responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 58
[قصة الفيل وكنيسة أبرهة]:
واسمه محمود [1]، وكان للنجاشي، وصحبته اثنا عشر فيلا، هلكت كلّها إلا هو، لامتناعه وإقدامها [2]، وذلك أن أبرهة الأشرم [3]، كان بنى باليمن كنيسة، يقال لها: القلّيس [4]، وأراد أن يصرف حجّ الناس إليها، فخرج رجل من كنانة إلى الكنيسة، فجلس فيها، يعني أحدث [5]، فغضب أبرهة، وحلف ليسيرنّ إلى بيت العرب فيهدمه.
فقدموا مكة يوم الأحد لخمس ليال خلون من المحرّم، وقيل:
لثلاث عشرة [6].
فلما وجّهوا الفيل للكعبة امتنع من ذلك، حتى وخزوه بالأسنّة، وهو لا يتحوّل من مكانه إلا إلى جهة غير البيت، فأرسل الله عليهم طيرا من البحر أمثال الخطاطيف والبلسان، وقيل: في صفتها غير ذلك [7]، مع كل

[1] كذا في السيرة 1/ 52.
[2] كذا في الروض الأنف 1/ 72.
[3] قيل في سبب تسميته بالأشرم: إنه تنازع مع أرياط أمر الحبشة، فضربه أرياط بالحربة فوقعت على جبهة أبرهة فشرمت حاجبه وأنفه وعينه وشفته، قال في السيرة 1/ 22: فبذلك سمي أبرهة الأشرم.
[4] انظر خبرها في السيرة 1/ 43، والروض 1/ 63، ومعجم البلدان.
[5] هكذا في السيرة 1/ 45. وذكر ابن الجوزي في زاد المسير قولا ثانيا وهو: أن قوما من قريش خرجوا في تجارة إلى أرض النجاشي فنزلوا في جنب بيعة، فأوقدوا نارا وشووا لحما، فلما رحلوا هبت الريح فاضطرم المكان نارا فغضب النجاشي. . .
[6] يعني من سنة اثنتين وأربعين من ملك كسرى أنوشروان. انظر الوفا بأحوال المصطفى صلى الله عليه وسلم/86/.
[7] في تفسير الطبري 30/ 297 - 298: لها خراطيم كخراطيم الطير، وأكف كأكف-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست